ريادة الأعمال تشارك في مواجهة كورونا عبر موقعها الإلكتروني والسوشيال ميديا

الكويت| الأحد 2020/3/15

المصدر : الأنباء

عدد المشاهدات 474

بشرى شعبان

أكدت رئيسة جمعية ريادة الأعمال التنموية غدير الجمعة أن جميع أعضاء الجمعية حريصون على المشاركة في هذه الأزمة العالمية التي تجتاح دول العالم بوباء كورونا، والتي تعاملت معها الكويت تعاملا أشادت به منظمة الصحة العالمية في تقريرها حول هذا الوباء العالمي.

وثمنت الجمعة في تصريح لها امس جهود وزارة الصحة وجميع الجهات التي تقف بقوة في الصفوف الأولى لمواجهة كورونا، مؤكدة أن الجمعية حريصة على تقديم جهودها التطوعية لخدمة المجتمع، وتقوم بنشر توعية متكاملة لمواجهة فيروس كورونا عبر موقعها الالكتروني والسوشيال ميديا الخاصة بالجمعية وذلك للمساهمة في توعية المجتمع.

وعن جمعية ريادة الأعمال، قالت إن الجمعية تركز على تشجيع المشاريع ذات طابع الاقتصاد المعرفي والذي بدوره يعزز الجوانب الاقتصادية والتنموية في الدولة بهدف تعزيز وتنويع الفرص الوظيفية والاستثمارية والتجارية في السوق المحلي وتنويع الموارد الاقتصادية لدى المبادرين وأصحاب الأعمال لتحقيق رؤية كويت جديدة 2035 وتحقيق الفرص الاستثمارية والوظيفية وفق المعايير الدولية المعاصرة القائمة على مبادئ الثورة الصناعية الرابعة ذات الاستخدام الكثيف للابتكار والمعرفة بتحويل الأفكار الابتكارية لسلع وخدمات معرفية وذلك بربط المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالأسواق المعرفية لتشجيع المبادرين وأصحاب الاعمال للدخول ضمن الاسواق التجارية والاستثمارية في جميع المجالات لتحقيق الاندماج الاقليمي وتنويع القاعدة الاقتصادية المحلية ما يفتح آفاقا اقتصاديا واستثمارية على المديين المتوسط والطويل.

وأشارت الجمعة إلى أهمية الحاضنات ومسرعات نمو الاعمال في دفع عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية وزيادة مساهمة القطاع الخاص في التنمية، وذلك عن طريق تطوير وتنمية رواد الاعمال ودعم الابتكار والإبداع والتطوير لتمكينهم من النمو والتوسع في المشروعات الصغرى والمتوسطة، بهدف مساعدتهم على تجاوز المخاطر التي ترافق مرحلة التأسيس للمشروع وتنمية الاعمال والتوسع والتطوير، لافتة إلى أن الجمعية ستقوم بدور بحثي كبير للوقوف على أسباب تعثر الكثير من المشاريع الصغيرة، لتكون نواة لعمل استراتيجية واضحة تساهم في النهوض بالمشاريع الصغيرة.

وقالت ان طموحات الجمعية كبيرة في التخطيط للمستقبل والدفع في اتجاه دعم المشاريع الناشئة من خلال تقديم البيئة المناسبة والدعم الفني واللوجستي والمالي لها وذلك بهدف تأسيس مشاريع وشركات ومؤسسات تنموية ناجحة ومستقلة ماليا وإنعاش وتنمية الاقتصاد الوطني.

وأوضحت أن المشاريع الصغيرة والمتوسطة هي أساس الاقتصادات القوية في العالم، فالدول المتقدمة صناعيا تعتمد على الصناعات الصغيرة والمتوسطة.