نوضح لكم الحلول الدراسية للاسئلة الطلابية وحل سؤال ما معنى شرُّ البليّة ما يضحك؟ ومتى تقال ؟، في موقع ترند اليوم لجميع الطلاب وللمعرفة العامة ولمساعدة الجميع.
ولج المنزل بعد أن انتهى من مراقبة إفراغ مائتي طنٍّ من السكر، كانت الساعة الثانية عشر صباحاً، وكانت يداه ترتعشان من البرد، ولا يغطي جسده سوى قميصٌ رقيقٌ ورثٌّ، استقبلته زوجته بوجهها المتكدّر.
لم يكترث بالعشاء الّذي أقصيت منه كل الصّحون التي حلم بها كلّ يوم؛ لأنه كان يفكر بكوب الشّاي الذي تعدّه له زوجته وبسيجارته التي لم يشعلها منتظراً الشاي.
أتت الزوجة تحمل صينيّة الشاي، والزوج يستمتع بقرقعة الأقداح الفارغة، وضعت الصينيّة على الطاولة، ثمّ بدأت تسكب الشاي، والزوج ينتشي أكثر فأكثر مع رائحة الشاي والبخار المتصاعد من الأقداح.
وما أن فتحت الزوجة علبة السكر حتى وجدتها فارغةً، حدّقا طويلاً بالعلبة الفارغة، وقال الزّوج في نفسه: بهذه اللّيلة شهدت إفراغ أطنانٍ من السكر ولا يوجد في بيتي ذرّةٌ واحدةٌ.
ثم نظر إلى زوجته وانفجرا ضاحكين. بقصّة الضحك في آخر الليل يلخص الكاتب السوري عبدلله عبد مقولة "شر البليّة ما يضحك"، التّي تعني أن يضحك المرء من بلاءٍ يصيبه.. سنتحدث في هذا المقال عن أصل هذه المقولة ومعناها.
شر البلية ما يضحك.. عطلةٌ رومانية بعد الموت
شرّ البلية ما يضحك، أو الضحك من الأشياء السيّئة التي تصيب المرء.. كثيراً ما تُذكر تلك العبارة في المواقف المؤلمة، إذ ينفجر الإنسان ضاحكاً رغم الحزن الذي يعتريه.
اُستخدمت هذه العبارة لدى الألمان وكان يشار إليها بكلمة (Shadenfroh) أي الفرح مع الألم والأذى، بينما في الإنكليزية فقد اُستخدمت عبارة (Roman Holiday) أي عطلةٌ رومانية.
وهي بالأساس أخذت من قصيدة شيلدهارلود (Childe Haold) للشاعر البريطاني جورج غوردون (Georg Gorden) حيث يصف في القصيدة تجربته وألمه ومعاناته، وفرحه رغم ذلك.
فيشبّه نفسه بالمصارع الروماني الذي يتألم ويتعذب في القتال، لكنه يبقى فرحاً بمجابهة الموت.
نتمنى ان تكون قد حصلت على حل سؤال ما معنى شرُّ البليّة ما يضحك؟ ومتى تقال ؟، وفي حالة عدم رؤيتك على الحل الصحيح فاترك تعليق بوضح ذلك وتاكد اننا نبحث بجهد لعرض الحلول الصحيحة.
لقد قرأت ما معنى شرُّ البليّة ما يضحك؟ ومتى تقال ؟ في الموقع بالتفصيل الكامل 2024 ويمكنك من خلال أزرار المشاركة الموجود، مشاركة المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، وسوف نسعى لكي نحصل على الجديد ما تبحثون عنه، لكي نساعدكم في معرفته.