ويل للعرب من شر قد اقترب

ويل للعرب من شر قد اقترب
ويل للعرب من شر قد اقترب

نبين لجميع الطلاب حل سؤال ويل للعرب من شر قد اقترب المنقول من الكتاب الدراسي الرسمي، في مقوع حيث ننشر التحضيرات والحلول للتمارين الممختلفة.

مرحباً بكم زوار موقع ترند ليوم لنقل المحتوى والأسئلة التي تهم القارئ في الوطن العربي نبين لكم حلول اسئلة الطلاب وحل هذا .

ويل للعرب من شر قد اقترب

اهلا وسهلا بكم في موقع معلمي المتميز بالسرعة في الاجابة على اسالتكم بشتى انواع مجالاتها يسرنا دوما في موقعنا بتوفير لكم حل لكل الأسئلة التعليمية والثقافية وعلمية التي تجدون صعوبة في الجواب عليها، ولذالك سنعرض لكم هنا حل سؤال :

ويل للعرب من شر قد اقترب

والجواب كتالي

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

فعن أم المؤمنين أم الحكم زينب بنت جحش رضي الله عنها: أن النبي ﷺ دخل عليها فزعا، يقول: لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه، وحلق بأصبعيه الإبهام والتي تليها، فقلت: يا رسول الله، أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم، إذا كثر الخبث[1]. متفق عليه.

ترجمة زينب بنت جحش

أم الحكم زينب بنت جحش وهي الأسدية، تزوجها زيد بن حارثة ، وقد زوجها إياه رسول الله ﷺ، وهي ابنة عمته أميمة بنت عبد المطلب، ثم بعد ذلك طلقها زيد بن حارثة  فتزوجها النبي ﷺ في أواخر ذي القعدة من السنة الخامسة للهجرة، وقد بلغت الخامسة والثلاثين -رضي الله تعالى عنها وأرضاها- وكانت تسامي عائشة -رضي الله عنهن أجمعين- بالشرف والمنزلة، وكانت امرأة صالحة منفقة باذلة، حتى قال رسول الله ﷺ: أسرعكن لحوقًا بي أطولكن يدًا[1]، ويقصد بطول اليد أي: البذل والنفقة في سبيل الله -تبارك وتعالى، وكانت -رضي الله تعالى عنها- من خيار نساء المؤمنين، وكانت وفاتها مصداقاً لهذه المعجزة والخبر الصادق عن رسول الله ﷺ في سنة إحدى وعشرين للهجرة، فهي أول من مات من أمهات المؤمنين بالإجماع، ودفنت في البقيع، وأما روايتها عن رسول الله ﷺ فقد بلغت أحد عشر حديثاً، اتفق الشيخان على حديثين، وبقية الأحاديث مخرجة في غيرهما، تقول -رضي الله تعالى عنها: إن النبي ﷺ دخل عليها فزعاً، والفزع هو: شدة الخوف، يقول: لا إله إلا الله يقوله على سبيل التعظيم والتعجب من هول ما حصل، و"ويل" كلمة تقال للوعيد والعذاب والتهديد، وما في معناه.

قوله: ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه[2]، وخص العرب بذلك؛ ربما لأنهم أكثر من يُبتلى بيأجوج ومأجوج، فإن هؤلاء يأتون من ناحية المشرق؛ لأن الله  لما ذكر السد وذا القرنين قال: ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا ۝ حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا [الكهف:89-90] أي: من ناحية المشرق، ثم بعد ذلك قال: ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا ۝ حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا [الكهف:93 ].

فهؤلاء قوم من قبيلتين من بني آدم، كثيرٌ إفسادهم منذ عصور متطاولة، ولذلك شكا هؤلاء هذا الإفساد إلى ذي القرنين، فوضع لهم هذا السد بين الجبلين، وهو سد عظيم بناه بناء محكماً، ولما رفع بناءه قال: آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا [الكهف:96]، أي: من النحاس، فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا [الكهف:97]، فالنقب أشد من الصعود؛ لأن الظهور على السد أقل كلفة من نقبه، فزاد حرفاً في قوله: وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا، والزيادة في بناء الكلمة زيادة في المعنى، هكذا قال بعض أهل العلم -والعلم عند الله ، فهؤلاء موجودون ويتناسلون ويحاولون نقبه في كل يوم، وقد ذكر النبي ﷺ ذلك صراحة أنهم في كل يوم ينقبون ثم يتركونه، يقولون: نرجع إليه غدًا، فيرجعون إليه وإذا به قد عاد إلى حالته الأولى، حتى إذا أذن الله  بفتحه قالوا: إن شاء الله، في آخر يوم، فيرجعون ويكملون، ثم ينقبونه ويخرجون، ولا يقال: إن هذا السد هو سد ؛ لأن أهل الصين لم يمنعهم هذا السد؛ لأنه متنزه ومكان يأتي إليه الناس من أقاصي الدنيا للفرجة، ويختلطون بهؤلاء الناس، ولا يُعرف عن أهل الصين أنهم أهل إفساد في الأرض كما ذكر عن يأجوج ومأجوج، يأتون بالصفة التي ذكرها النبي ﷺ شيء هائل، فالحاصل أن الصينيين يخرجون ويذهبون ويأتون ويختلطون بالناس، ولم يحل بينهم وبين الناس سد.

أما هذا السد فهم ينقبونه في كل يوم، وليس لأحد أن يقول: إن العالم قد أحيط به، وعرف اليوم، وإن الأقمار الصناعية قد وصلت إلى كل مكان، وصورت كل شبر من الأرض، يقال: لا، الله  أعماهم عنه، كما أعماهم عن جزيرة الدجال التي رآها تميم الداري  ومن معه، وكما حصل لبني إسرائيل ومعهم موسى وهارون -عليهما الصلاة والسلام، في التيه، وهي أرض صغيرة تاهوا فيها أربعين سنة، وما عرفوا المخرج منها حتى قيل: إنهم يمشون سائر النهار ويبيتون، فإذا أصبحوا وإذا بهم في مكانهم الأول، فإذا أراد الله  شيئاً قال له: كن، والإنسان يعتبر بما حوله، أحياناً يبحث عن شيء بين يديه فيعمى عنه البصر ولا يراه، فهذا شيء مشاهد، وقد قيل لابن عباس -رضي الله عنهما- كيف بالهدهد يقولون: إنه يرى الماء تحت الأرض، ويضع له الصبي الفخ ويصطاده؟، فقال: إذا حضر القدر عمي البصر، فالمقصود أن الله  شاء ذلك وقدره، وعمَّى عنه أبصار الناس، وإلا فهم من الكثرة بمكان حتى إنهم إذا جاءوا في آخر الزمان يأتي أهل الإيمان ويلجئون إلى الطور مع عيسى ﷺ ويرغبون إلى الله -تبارك وتعالى، وعند ذلك يصيبهم هذا البلاء الذي يبتليهم الله  به، وهو داء يميتهم جميعاً يقال له: النَّغَف، ثم تنتن الأرض من زهمهم وروائحهم، فتأتي طير كأعناق الإبل، فتحملهم وتلقيهم حيث شاء الله ، ثم ينزل مطر يغسل الأرض بعد ذلك، وتُخرج بركتها.

نشكركم على قراءة الجواب في الموقع، وتأكد أننا نعمل جاهدين لكي نبين لكم الحلول الصحيحة، وفي حالة عدم رؤية الحل برجاء المتابعة معنا لكي ترى الحل الصحيح.

نشكرك على قراءة ويل للعرب من شر قد اقترب في الموقع، ونتمنى لكم التفوق في الدراسة، ننتزر تعليقاتكم.

لقد قرأت ويل للعرب من شر قد اقترب في الموقع بالتفصيل الكامل 2024 ويمكنك من خلال أزرار المشاركة الموجود، مشاركة المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، وسوف نسعى لكي نحصل على الجديد ما تبحثون عنه، لكي نساعدكم في معرفته.