خطبة عيد الفطر pdf قصيرة مكتوبة 2020 مختصرة 1441، في موقع ترند اليوم نبين لكم الحلول الدراسية والموضوعات التي يبحث عنها الطلاب في مختل فالمراحل التعليمية.
خطبة عيد الفطر pdf 1441 قصيرة مكتوبة 2020 مختصرة
خطبة عيد الفطر قصيرة pdf
خطبة عيد الفطر pdf
خطبة عيد الفطر مكتوبة pdf
خطبة عيد الفطر pdf قصيرة مكتوبة 2020 مختصرة
خطبة عيد الفطر المبارك 2020 الأولى
الحمدلله، والله اكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر كبيرا، والحمدلله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، الحمدلله وحده، صدق وعده، ونصر عبده ، وأعز جنده ، وهزم الأحزاب وحده، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمد عبده ورسوله، اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
وبعد:
فقد خلق الله تعالى الخلق لعبادته، فقال ( جل شأنه) : [ وما خلقت الجن والانس إلا ليعبدون] ؛ ومفهوم العبادة في الإسلام لا يقتصر على أداء الفرائض من صلاة وصيام وزكاة، ونحو ذلك، بل مفهوم واسع وشامل لكل مناحي الحياة، فكل ما يصدر عن المسلم من أقوال وأفعال والأمور الواجبة والمستحبة فهو من العبادات التي يثاب العبد عليها، بل إن ترك فعل المحرمات، وإخلاص النية لله ( عز وجل) في فعل العادات كل ذلك يدخل في مفهوم العبادات التي يثاب الإنسان عليها، حيث يقول الحق سبحانه :[ قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين].
وهاهو شهر رمضان قد انقضت ايامه المباركه سريعا وبعد تقلب العبد فيها بين الوان من الطاعات والعبادات ، يرجو رحمة الله ( عز وجل ) وفضله ومغفرته ، واليوم اشرقت علينا شمس عيد الفطر ببهجته وفرحته، أعاده الله علينا وعليكم وعلى العالم اجمع بالخير واليمن والبركات، وهو نعمة تستحق الشكر ، كونه مظهر من مظاهر البهجة والفرح والسعادة، بإكمال عدة اشهر ، وإتمام نعمة الله تعالى على عبادة من جهة، وكونه فضلا من الله تعالى يوسع فيه على عباده بالخير واليمن والبركة من جهة أخرى.
إن العبد بصيامه رمضان قد أدى عبادة من أسمى العبادات، حيث تغلب على شهواته، وقاوم رغباته ، وجاهد في تحقيق التقوى التي هي غاية الصيام وسبب لقبول الأعمال، حيث يقول سبحانه :(يا أيها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكة لعلكم تتقون).، ويقول تعالى: ( إنما يتقبل الله من المتقين) ، ثم يأتي يوم العيد ، يوم الجائزة ، والبراءة من الذنوب، والطهارة من العيوب ، اليوم الذي يباهي فيه ربنا سبحانه بأهل الإيمان ملائكته التي تقف على أبواب الطرق تبشر الصائمين بمغفرة ذنوبهم، وقبول طاعتهم، ورفعة منزلتهم ، فيبدأ المسلم يومه بالتكبير والصلاة والتقرب الى الله ( عز وجل) بالطاعة بعد الطاعة، فبعد نعمة الصيام والقيام تأتي نعمة التهليل والتكبير، يقول الحق سبحانه: [ ولتكملوا العدة ولتكبروا على ماهداكم ولعلكم تشكرون] ، وكان أحد العلماء يقول : إذا وفقنس الله الى طاعة، ثم وفقني الى شكر الطاعة، علمت ان الشكر نعمة جديدة تحتاج إلى شكر جديد؛ لأنها هداية جديدة.
فكلما كان رمضان شهر عبادة وطاعة ، فإن الفرح بالعيد عبادة وطاعة، فحق المسلم أن يفرح بيوم العيد، حيث يقول سبحانه: [ قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون ] ويقول ﷺ :(للصائم فرحتان بفرحهما ؛ إذا فطر فرح ، وإذا لقي ربه فرح بصومه).
وفي الاعياد تتجسد مظاهر الفرح المشروع ، فعن انس ( رضي الله عنه) قال : قدم رسول الله (ﷺ ) المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما ، فقال ماهذان اليومان ؟ فقالوا كنا نلعب فيهما في الجاهليه ، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (ان الله قد ابدلكم بهما خير منهما : يوم الاضحى ويوم الفطر ) وذلك من مظاهر سماحة الإسلام وعظمة شعائره ، فيوم العيد هو يوم سعادة وسرور وإدخال البهجة والفرحة على الناس جميعا.
إن مظاهر الفرح المشروع في الأعياد التوسعة على الأهل والأبناء والأحفاد بكل مظاهر المتوسعة المباحة؛ بالطعام والشراب والثياب والنفقات، وغير ذلك، وهذا كله من الأمور التي يثاب عليها الأنسان على فعلته، فقد قال النبي( ﷺ ) لسعد بن أبي وقاص( رضي الله عنه) :( انك لن تنفق تبتغي بها وجه الله إلا اجرت عليها ، حتى ماتجعل في فم امراتك).
وكذلك ينبغي للإنسان أن يكون حريصا على إدخال السرور على الناس جميعا، خاصة الفقراء والمساكين واليتامى، فقد جعل الله ( عز وجل) زكاة الفطر عفة وإغناء للفقير عن سؤال الناس في هذا اليوم ، فقال ( صلى الله عليه وسلم) :( اغنوهم عن طواف هذا اليوم) ، فقوله( صلى الله عليه وسلم):(اغنوهم) ، أي : اعطوهم ، ولا أحسنوا عليهم ، ولا تصدقوا اليهم ، وإنما قال :( أغنوهم)، ترغيبا منه ( صلى الله عليه وسلم ) في كفايتهم في هذا اليوم.
الخطبة الثانية :
الحمدلله ، الله أكبر كبيرا، ، والحمدلله كثيرا، ، وسبحان الله بكرة وأصيلا، الحمدلله وحده، وصلاة وسلاما على سيدنا محمد ، وعلى آله، وصحبه، ومن اهتدى بهديه الى يوم الدين .
اخوة الإسلام :
إن مظاهر الفرح والسرور التي تندرج تحت مسمى العبادة في هذا اليوم تقوية الروابط والصلات المجتمعية، ومن أهمها: صلة الأرحام التي تعد من أعظم الواجبات، وأفضل الطاعات، فبها تنتشر المحبة بين الأهل والأقارب ، وتتألف القلوب، ويزيد الله بها في العمر، ويبسط الله بها في الرزق، ويبارك بها في المال، يقول نبينا ( صلى الله عليه وسلم ): ( من احب ان يبسط في رزقه وينسأ له في اثره فليصل رحمه)، والصله تقتضي العفو والصفح، ودفع السيئة بالحسنة، لذا يقول نبينا ( صلى الله عليه وسلم ) :( ليس الواصل بالمكافئ ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها).
ومن الصلة التي حث عليها الشرع الحنيف العمل على توطيد العلاقات الاجتماعية بين الناس جميعا، بالتزاور والتلاقي ، والتصافح، والتهاني، والتآلف، والتعارف، ونشر التراحم بين الناس كافة ، وذلك من أسمى العبادات التي تستجلب محبة الله (عز وجل )، فعن ابي هريرة( رضي الله عنه) ، عن النبي( ﷺ ) أن رجلا زار أخا له في قرية اخرى فأرصد الله له على مدرجته ملكا، فلما اتى عليه ، قال: اين تريد؟ قال : أريد اخا لي في هذه القرية ، قال : هل لك عليه من نعمة تربها؟ قال : لا ، غير اني أحببته في الله ( عز وجل ) ، قال: فإني رسول الله إليك، بأن الله قد أحبك كما احببته فيه ).
لذا كان من هدي النبي( ﷺ ) في هذا اليوم أن يخرج المسلم إلى المصلى ماشيا، فعن علي( رضي الله عنه) قال: ( من السنة ان يخرج إلى العيد ماشيا، فلا يركب الا من عذر أو بعد مسافة وكذلك من هدية ( صلى الله عليه وسلم ) أن يذهب المسلم الى مصلاة من طريق، ثم يرجع من طريق آخر ، فعن جابر بن عبدالله ( رضي الله عنهما) ، قال : كان النبي( ﷺ ) اذا كان يوم عيد خالف الطريق ) وذلك ليشهد له الطريقان عند الله يوم القيامة ، وليسلم على عدد كبير من الناس؛ وليتبادلوا التهاني فيما بينهم بهذا اليوم المبارك، فعن جبير بن نفير ( رضي الله عنه)، قال : كان أصحاب النبي( ﷺ ) اذا التقوا يوم العيد يقول بعضهما لبعض: تقبل منا ومنك.
على أننا نؤكد أن مواظبة العبد على فعل الطاعات بعد رمضان علامة من علامات قبول الصيام ، فإذا ما أتم الله علينا النعمة والفضل بصيام شهر رمضان، فإنه يستحب لنا صيام من شوال التي حثنا النبي (ﷺ ) على صومها ورغبنا فيه، وأرشدنا إلى فضله، فقال ( صلى الله عليه ) : (من صام رمضان ثم اتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر) ، فصيام ستة أيام من شوال بعد رمضان يستكمل بها أجر صيام الدهر كله فلنحرص على صيامها: تقربا إلى الله ( عز وجل ) ، وطمعا في رضاه، سائلين الله (عز وجل ) أن يتقبل منا الصيام والقيام وصالح الأعمال، وكل عام والعالم كله في أمن وأمان، وسلم وسلام.
اللهم اجعل هذا العيد عيد يمن، وخير ، وبركة ، وأمن ، وأمان ، وسخاء ، ورخاء
وعلى مصرنا الحبيبة ، وسائر بلاد العالمين.
في حالة عدم ريتك حلاً لسؤال خطبة عيد الفطر pdf قصيرة مكتوبة 2020 مختصرة 1441، برجاء متابعتنا وتأكد اننا نبحث بجد لننشر لك الحل الصحيح.
لقد قرأت خطبة عيد الفطر pdf قصيرة مكتوبة 2020 مختصرة 1441 في الموقع بالتفصيل الكامل 2024 ويمكنك من خلال أزرار المشاركة الموجود، مشاركة المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، وسوف نسعى لكي نحصل على الجديد ما تبحثون عنه، لكي نساعدكم في معرفته.