الرئيس التركي رجب طيب اردغان يصدر الأن قرارات مصيرية ومفاجئة

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن سلسلة من التدابير التي اتخذتها حكومته ضد فيروس كورونا المستجد. 

جاء ذلك في خطاب متلفز عقب اجتماع تنسيقي لمواجهة كورونا في العاصمة أنقرة.

---------------------------------

شاهد آخر الأخبار الساخنة :

• عاجـــل : الرئيس التركي رجب طيب اردغان يصدر الأن قرارات مصيرية ومفاجئة

• عاجـــل : الكشف عن مفاجأة وردت في خطاب الملك سلمان الذي وجهه قبل قليل للشعب السعودي ..(فيديو)

• لا داعي للكمامات ووسائل التعقيم .. هذة الملابس المتوفرة بأرخص الأثمان في جميع الدول العربية تحميك من فيروس كورونا وتمنع وصوله إليك مهما كان الأمر ..(صور)

----------------------------

قال أردوغان: "لنصمد شهرين حتى نتجاوز الأزمة بأفضل طريقة".

وأضاف أن المدة يمكن تقليصها إلى 3 أسابيع في حال مراعاة المواطنين للتدابير التي أعلنت عنها الحكومة بهدف الحفاظ على على حياتهم ومستقبلهم.

واستطرد أن منع تفشي الفيروس أفضل طريق للوقاية منه، وأن جميع التدابير المتخذة والموصى بها تهدف لحماية صحة المواطنين.

وشدد أن التدابير في تركيا على غرار بقية الدول مؤقتة إلى أن يتبدد خطر الوباء.

وأكد أن بلاده تعارض إطلاق نهج الاستغناء عن المجموعات الضعيفة في المجتمع مثل المسنيين، الذي تتبعه بعض الدول الأوروبية. 

ولفت أردوغان إلى أنه سيجري توزيع كمامات وكولونيا على جميع المسنيين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا في إطار مشروع سيبدأ في أنقرة وإسطنبول. 

وأشار إلى اتخاذ بلاده جميع أنواع الاحتياطات من أجل مواصلة توفير الاحتياجات الأساسية دون انقطاع خلال هذه المرحلة الحرجة. 

وتابع: "سنقدم الدعم اللازم لشركة الخطوط الجوية التركية التي تعد واحدة من أكثر المؤسسات تأثراً من الأزمة". 

وأكد على اتخاذ بلاده قرارات مهمة للغاية خاصة من أجل تقليل التأثير السلبي للمرحلة الحرجة التي تشهدها العالم على الاقتصاد والأسواق والإنتاج والتوظيف 

ولفت الرئيس التركي الى أن بلاده تابعت التطورات المتعلقة بفيروس كورونا عن كثب منذ البداية، واتخذت التدابير الوقائية في هذا الشأن بالسرعة القصوى. 

وأكد أن الدولة سخّرت إمكانياتها من أجل القضاء على تهديد كورونا. 

وبيّن أن بلاده ستُفعّل حزمة "درع الاستقرار الاقتصادي" المتضمنة تخصيص أموال بقيمة 100 مليار ليرة للتخفيف من آثار كورونا.

وأضاف: "إدارتنا الاقتصادية والمؤسسات المعنية أتمت استعداداتها للحد من آثار كورونا ".

ودعا مواطني بلاده إلى مراعاة التدابير الوقائية المتخذة سابقا لمكافحة فيروس كورونا.

وتابع: "يجب على كل مواطن عدم الخروج من منزله إلا للضرورة القصوى وعدم ملامسة أي شخص حتى يزول خطر الفيروس".

ولفت أن أفضل وسيلة للحماية من فيروس كورونا هي التدابير التي سيتخذها كل شخص بمفرده، مضيفا: "لا يحق لأحد أن يعرض صحة المجتمع بأكمله للخطر". 

وأردف: "نواصل العمل بزخم من أجل تطوير لقاحات وأدوية ضد فيروس كورونا". 

وأشار أردوغان إلى أن عدد المصابين بكورونا في العالم زاد عن 200 ألف والوفيات نحو 8 آلاف. 

وأضاف: "ندخل مرحلة جديدة من المحتمل أن تشهد تغيرات جذرية على المستوى العالمي اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا".

واستطرد : "يمكن أن ندرس تأجيل امتحاني المرحلتين الإعدادية والثانوية إلى تاريخ لاحق بناء على التطورات المتعلقة بفيروس كورونا.

ونوه أن الغرب ترك الخدمات العامة الأساسية للقطاع الخاص "لكنه في الأساس كان يتجاهل مواطنيه ويتخلى عنهم".

وأشار الرئيس أردوغان إلى أن بعض الدول التي تستأثر بالدفاع عن حقوق الإنسان، تركت الوباء لمصيره.

وبيّن أن العالم شهد في السنوات القليلة الماضية الكثير من الأوبئة لاسيما متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (SARS)، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS) ، وإيبولا وزيكا وغيرها. 

ولفت أن خدمات الرعاية الصحية والعلاج الوقائي والتطورات في صناعة الأدوية تحول دون وقوع خسائر كبيرة في الأرواح كا في السابق. 

وتابع: "لا نعرف حتى الآن ما هي العواقب التي ستخلفها المرحلة (الأزمة) على الإنسانية". 

ولفت أن بلاده حققت تحولا كبيرا في الخدمات الأساسية والبنية التحتية خلال السنوات الـ 17 الماضية على وجه الخصوص، وأنها على أهب الاستعداد لمواجهة هذه المرحلة.  وتابع: "سنجعل القرن الـ 21 قرن تركيا". 

وكشف رجب طيب أردوغان عن تأجيل لأجل غير مسمى لجميع الأنشطة العلمية الوطنية والدولية المقرر تنظيمها حتى نهاية نيسان/ أبريل المقبل، والاجتماعات والمؤتمرات المفتوحة والمغلقة والمناورات العسكرية.

وأوضح أن الحكومة اتخذت كافة التدابير التي من شأنها عدم التأثير سلبا على المصدرين الأتراك، بينها تحويل مسار الصادرات إلى دول آسيا الوسطى عبر جورجيا وأذربيجان بدلا من إيران التي تعاني من تفشي كورونا.

وذكر أن التدابير تشمل أيضا رحلات رورو بين تركيا وكل من إيطاليا وفرنسا، بحيث يتم شحن البضائع من وإلى تلك الدولتين دون أي اتصال مع أشخاص.