الصلاة والزكاة مظهر حضاري من مظاهر التعاون والتكافل بين افراد المجتمع

مرحباً بكم زوار موقع ترند اليوم الذي يعرض لكم الجديد والأجوبة التي تبحثون عنها ونقل الجديد من المحتويات التي تهم القارئ في الوطن العربي والعالم وسؤال الصلاة والزكاة مظهر حضاري من مظاهر التعاون والتكافل بين افراد المجتمع متابعينا الكرام، نعرض لكم المحتوى الذي تبحثون عنه حول السؤال وهو الصلاة والزكاة مظهر حضاري من مظاهر التعاون والتكافل بين افراد المجتمع نتمنى ان تجدو ما تبحثون عنه في الموقع وتابعونا في حالة عدم وجود جواب العمل من اجلكم اكثر ويمكن الحصول علي باقي المعلومات وطرح اسئلة من مختلفة عن طريق التوجه الي موقع ترند اليوم سؤال وجواب ونترككم اليوم مع اجابة سؤال الصلاة والزكاة مظهر حضاري من مظاهر التعاون والتكافل بين افراد المجتمع

الصلاة والزكاة مظهر حضاري من مظاهر التعاون والتكافل بين أفراد المجتمع بحث اول ثانوي لطلاب الازهري التعاون و التكافل بين أفراد المجتمع ، مظهر حضاري الصلاة أو الزكاة. والزكاة يدفعها الرجل عن نفسه وعن جميع أهل بيته ممن يعولهم وينفق عليهم، وكذلك للزوجة أن تخرجها عن نفسها، ويشترط فقط أن يملك المسلم يوم إخراجها ما يكفيه من قوت وطعام له ولأهل بيته، وكذلك لا يمنع وجود دين في ذمته من إخراجها إلا أن كان الدين حالاً يجب تأديته الآن، أما إن كان مقسطاً أو مؤجلاً فلا يمنع ذلك من إخراج زكاة الفطر. كيف تحقق الزكاة التضامن والتكافل الاجتماعيين حث الإسلام على التكافل والضمان الاجتماعي الذي يضمن المستوى اللائق لمعيشة كل فرد من خلال إنشاء مؤسسة الزكاة التي تعتبر مؤسسة الضمان الاجتماعي في الإسلام، وجعل هذه الؤسسة إلزامية ولها مصاريف وقيمة محددة، ولا بدّ من الإشارة إلى أن الزكاة تعود بالفوائد العظيمة على المجتمع كافة فهي تحارب الفقر، وتقيم التكافل والضمان الاجتماعي، وتنزع حقد الفقراء على الأغنياء، وهي تعّود المسلم على البذل والإنفاق في سبيل الله، وبناءً على ذلك فإن الزكاة ليست مجرد إعطاء من بعض المال لإطعام الفقراء، إنما هي وسيلة حقيقية لتوفير فرص العمل؛ كأن يُعطى الشاب الفقير رأس مال؛ ليبدأ مشروعاً تجارياً ينفق منه على نفسه، ومن هنا نجد بأن الزكاة أداة من أدوات التنمية والقضاء الفعلي على الفقر، ويشار إلى أن الإسلام اهتم بالضمان الاجتماعي المتمثل في مؤسسة الزكاة؛ لأن العقيدة لا يمكن أن تستقيم، ما لم يشعر الفرد المسلم بأن المجتمع الإسلامي يقف معه، ويؤمنه عند الحاجة أو النقص.