انه الشاعر والاديب الاندلسي الصوفي
مالك بن المرحل السبتي (604 هـ مالقة - 699 هـ فاس ) شاعر الدولة المرينية الكبير بالمغرب الأقصى و أديب عصره.
من قصائده:
تملكتم عقلي وطرفي ومسمعي....وروحي وأحشائي وكلي بأجمعي
وتيتموني في بديع جمالكم....فلم أدر في بحر الهوى أين موضعي
وأوصيتموني لا أبوح بسركم...فباح بما أخفي نقيض أدمعي
فلما فنى صبري وقل تجلدي....وفارقني نومي وحرمت مضجعي
شكيت لقاضي الحب قلت أحبتي...جفوني وقالوا انت في الحب مدعِ
وعندي شهود بالصبابة والأسى...يزكون دعوا أي اذا جئت أدعي
سهادي وشوقي واكتئابي ولوعتي...ووجدي وسقمي واصفرار وأدمعي
ومن عجب أني أحن اليهم.... وأسأل شوقا عنهم وهم معي
وتبكي دما عيني وهم سوادها....ويشكو النوى قلبي وهم بين اضلعي
مدائحه النبوية وقد اعتبرها كتاب الأدب المغربي غرضا من أغراض التصوف ومنها:
أ- الوسيلة الكبرى المرجو نفعها في الدنيا والأخرى وهي تحتوي على قصائد في مدح النبي وذكر ميلاده وغزواته أي السيرة النبوية وقد رتبها على حروف المعجم ولزم افتتاح أبياتها بحرف الروى، وقد شرحها المؤلف، ويوجد فيها ديوان مع شرحه في خزانة الرباط العامة مخطوط رقم ج 89 وهذه صورة الصفحة الأولى منها يقول فيها :
إلى المصطفى أهديــت غـر ثنائي
فيا طيب إهدائي وحسن هـدائي
أزاهر روض تجتنــى بعطــارة
وأســـلاك در تصطفــى لصفاء
أكاليل من مـــدح النبــي محمد
بهــا حازت الآداب كــل بهـاء
للمذيد اضغط :
منقوول من منتدى السعادة والصفاء
لقد قرأت من قائل تشتاقهم عيني و هم في سوادها في الموقع بالتفصيل الكامل 2024 ويمكنك من خلال أزرار المشاركة الموجود، مشاركة المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، وسوف نسعى لكي نحصل على الجديد ما تبحثون عنه، لكي نساعدكم في معرفته.