نبين لكم في موقع ترند اليوم محمد خدة.. من عامل بناء إلى فنان تشكيلي تحتفل غوغل بذكرى ميلاده فمن…، حيث نتابع الترند اليومي في قسم اخبار التعليم في مصر والوطن العربي.
محمد خده هو الأكبر بين خمسة أطفال، توفي اثنان منهم أثناء الرضع. والدهُ “بن ذهبة خدة”، ولد عام 1912 في بلدة مينا وانتقل إلى مستغانم في سن مبكرة. ولد أعمى، لكنه شغل العديد من المهن مثل عامل البناء والطوب. والدة خدة “نبي الغالي” ولدت عام 1911 في زمورة، الجزائر، وهي مدينة بالقرب من تيارت. عندما كانت طفلة صغيرة، قتل والديها على يد قبيلة مستوطنة بالقرب من مكان إقامتها. كانت مثل والد محمد عمياء أيضًا لكنها تمكنت من التكيف. التقى والداه في مستغانم وتزوجا في عام 1929.
في عام 1936 التحق محمد خدة بمدرسة في تجديت مستغانم في حي عربي، في عام 1942 اضطر هو وعائلته لمغادرة مستغانم بسبب المجاعة في المنطقة. انتقلت الأسرة إلى تيارت وانتقلت مع خالته. لقد كانت بائسة هناك لأن خالتهم لم تتمكن من إعالتهم بسبب عمرها. بعد ثلاثة أشهر عاد إلى مستغانم وعاد إلى المدرسة. في عام 1943 حصل على دبلوم من المدرسة. أراده والده الحصول على وظيفة بمجرد حصوله على شهادته لكن أحد أساتذته منحه عامًا من الراحة، حتى أنه لم يكن مضطرًا إلى الاستقرار في وظيفة لم يستمتع بها. في عام 1944 وجد خدة وظيفة لشركة طباعة تسمى “عين صفرة”. خلال النهار، كان خدة يرسم ويصنع رسومات لشركة الطباعة. قرر أن يتولى وظيفة ثانية في المساء، خلال سنوات المقاومة ضد الفرنسيين ذهب العديد من الفنانين بما فيهم خدة وحاربوا من أجل جيش التحرير الوطني. بعد الانتهاء من الجيش استقر وبدأت حياته المهنية كفنان ببطء.
محمد خدة والفن
قام خدة بتأليف تركيبات لمسية تضع طبقة من الكتابة العربية والخط على لوحات تجريدية جوية. كان محمد خده رسامًا من العصاميين من المؤلفات المجردة. استخدم الأحرف العربية وعلامات مأخوذة من وشم البربر في أعماله الفنية. على الرغم من أنه كان من العصاميين لجزء من حياته، إلا أنه كان على اتصال أيضًا بمدارس الفنون. في عام 1947 التقى خدة مع عبد الله بن عنطور ، وهو فنان ولد في مستغانم بعد عام من ولادة خدة. بعد لقائهم التحق خدا بمدرسة الفنون الجميلة حيث تعلم تقنيات فنية مختلفة مثل الألوان المائية والباستيل واللوحات. واصل التوسع في تقنيات الرسم من خلال رسم مشاهد الاجتماعات في المكتبات وأسواق السلع المستعملة. في عام 1948 ذهب هو وبينانتور لزيارة صديق في مصحة مستشفى. خلال هذه الزيارة شاهد خدة متحف الفنون الجميلة حيث كان مستوحى من اللوحات ديلاكروا، يوجين فرومنتان، ثيودور تشاسيرياو، و ناصر الدين دينيه. وقد تأثر أيضا من المنحوتات التي أوغست رودان و أنطوان بورديل .
في عام 1953 سافر محمد خدا إلى باريس فرنسا لمواصلة تعليمه مثل العديد من الفنانين الآخرين من أفريقيا. خلال ذلك الوقت درس تحت بابلو بيكاسو وتعلم أنماط التكعيبية التي أثرت بشكل كبير على فنه. أمضى عقدًا في أوروبا قبل أن يعود إلى الجزائر. بعد عودته عمل على إنشاء مجتمع فني في الجزائر للفنانين الشباب الطموحين لصقل مهاراتهم المحتملة. في عام 1964 أسس هو وآخرون الاتحاد الوطني للفنون البصرية. أنشأ خدة تسجيل الدخول للرسامين ومدرسة للتسجيل في عام 1967.
حركات مهمة
شارك محمد خدة في العديد من الحركات والمنظمات الفنية طوال حياته المهنية التي كانت وستستمر في التأثير على الفن في أفريقيا وبقية العالم. بعض هذه تشمل:
- الاتحاد الوطني للفنون التشكيلية عام 1967.
- حركة الفن عام (العربية للوشم) 1967.
- مدرسة الإشارة عام 1967.
- “تسجيل الرسامين”.
- تم إنشاء أكثر من 70 لوحة جدارية في السبعينيات.
- قاتل مع جيش التحرير الوطني خلال المقاومة الفرنسية.
قد يهمك
“Favilavir” دواء جديد لعلاج فيروس كورونا تنتجه الصين
عاجل.. السعودية تعلق كافة الرحلات الجوية لمدة أسبوعين
أعمل فى التدوين وأَهتم بالتحليل الرياضي وكرة القدم وبعض الموضوعات التقنية
في حالة وجود أي تعليقات بشأن محمد خدة.. من عامل بناء إلى فنان تشكيلي تحتفل غوغل بذكرى ميلاده فمن…، يمكنك التعليق الآن حوله لنر عليكم بالإفادة، المصدر لهذا المقال هو نجوم مصرية ويتحمل الكاتب كل المسئولية فيما يتم ذكره.
لقد قرأت محمد خدة.. من عامل بناء إلى فنان تشكيلي تحتفل غوغل بذكرى ميلاده فمن… في الموقع بالتفصيل الكامل 2024 ويمكنك من خلال أزرار المشاركة الموجود، مشاركة المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، وسوف نسعى لكي نحصل على الجديد ما تبحثون عنه، لكي نساعدكم في معرفته.