حكم نبوة آدم وعدد النبيين والمرسلين

حكم نبوة آدم وعدد النبيين والمرسلين
حكم نبوة آدم وعدد النبيين والمرسلين

لجميع القراء نوضح لكم حكم نبوة آدم وعدد النبيين والمرسلين في موقع في قسم الترفيه والحلول التي يبحث عنها متابعينا في الوطن العربي.

قلت: يا رسول الله مَن كان أولهم؟ قال: «آدم عليه السلام» قلت: يا رسول الله أنبيّ مرسل؟ قال: «نعم خلقه الله بيده ونفخ فيه من روحه وكلمه قبلًا» إلخ.

وقال فيه قبل هذا: أعلم أن الإيمان بالله تعالى وملائكته وكتبه ورسله، مما اتفقت على وجوبه جميع الأنبياء والمرسلين من لدن صفي الله أبي البشر آدم عليه السلام، إلى خاتمهم محمد عليه وعليهم الصلاة والسلام، اهـ.

فهل يصح الاحتجاج بحديث أبي ذر هذا على نبوة آدم عليه السلام أم لا؟ وهل يوجد ما هو أقوى منه دليلًا من الكتاب أو السنة المتواترة على نبوته عليه السلام أم لا؟ وما قولكم في قول الشيخ محمد بن عبد الوهاب في رسالته: «وأولهم نوح عليه السلام وآخرهم محمد صلى الله عليه وسلم وهو خاتم النبيين.

والدليل على أن أولهم نوح قوله تعالى: ﴿إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ﴾ [النساء: 163].

وهل هذا القول صحيح أم لا؟ وهل مقتضى قوله هذا أنه أنكر نبوته عليه السلام أم لا؟ وهل يجوز لأحد إنكارها؟ وهل كان نبينًا رسولًا أم نبيًّا فقط؟ وقال الأستاذ الشيخ حسين والي في كتابه كلمة التوحيد ما نصه: والسبعة الباقية (من الأنبياء) آدم، إدريس، صالح، شعيب، هود، ذو الكفل، محمد عليهم الصلاة والسلام.

فإذا عرض أحدهم على المكلف وجب الاعتراف به ولا يجب حفظ أسمائهم، فمن أنكر نبوة أحد من المتفق على نبوته أو رسالته كفر إلا إذا كان عاميًّا، وممن اختلف في نبوته: ذو القرنين والعزير ولقمان. اهـ.

وإني لم أَرَ أن الأستاذ في عبارته أدخل آدم فيمن اختلف في نبوته.

فتفضلوا بالجواب عن هذه الأسئلة فإنه يكون (إن شاء الله) شفاءً لما في الصدور.[1]

نشكرك على قراءة حكم نبوة آدم وعدد النبيين والمرسلين ف يالموقع ونتمنى أن تكون قد حصلت على ماتريد، وفي حالة عدم وجود حل فتابعنا في وقت لاحق وتأكد أننا نبحث بجهد لنشر الحلول الصحيحية.

لقد قرأت حكم نبوة آدم وعدد النبيين والمرسلين في الموقع بالتفصيل الكامل 2024 ويمكنك من خلال أزرار المشاركة الموجود، مشاركة المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، وسوف نسعى لكي نحصل على الجديد ما تبحثون عنه، لكي نساعدكم في معرفته.