شهدت أسعار الطماطم في مصر خلال الفترة الأخيرة قفزة كبيرة، حيث ارتفع سعر الكيلو إلى 40 جنيهاً، مما أثار قلق المواطنين وفتح باب التساؤلات حول أسباب هذه الزيادة وموعد توقع انخفاض الأسعار، يعد الطماطم من العناصر الأساسية في العديد من الأطباق المصرية، مما يجعل من الضروري فهم العوامل المؤثرة على سعره.
بشرى سارة بانخفاض سعر الطماطم
أعلنت لجنة الزراعة في مجلس النواب المصري عن أخبار مفرحة بخصوص انخفاض أسعار الطماطم، بعد فترة من الارتفاعات القياسية حيث وصل سعر الكيلو إلى 40 جنيهاً.
وأوضح النائب عامر الشوربجي أن ارتفاع الأسعار كان نتيجة عدة عوامل، أبرزها تأثير التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة على المحاصيل الزراعية، مما ألحق ضررًا كبيرًا بإنتاج الطماطم والبطاطس.
وأشار الشوربجي إلى أن الموجة الحارة التي شهدتها البلاد تسببت في تراجع الإنتاجية، ما أثر بشكل مباشر على الكميات المعروضة في الأسواق. بالإضافة إلى ذلك، ساهم ارتفاع تكاليف الزراعة في تقليص المساحات المزروعة، مما أدى إلى زيادة الأسعار للمستهلكين.
ومع ذلك، فإن هناك بوادر إيجابية تشير إلى عودة الأسعار إلى مستواها الطبيعي، مما قد يخفف من الأعباء المالية على الأسر المصرية.
موعد انخفاض أسعار الطماطم في مصر
تساؤلات عديدة تطرحها المواطنين المصريين حول موعد انخفاض أسعار الطماطم في الأسواق، خاصة بعد الارتفاع الملحوظ الذي شهدته الأسعار في الفترة الأخيرة. في هذا السياق، أوضح النائب عامر الشوربجي أن من أبرز العوامل المؤثرة في نقص المعروض من الطماطم هو استخدام الأصناف المستوردة من التقاوي، التي تُزرع خلال أشهر الصيف الحارة، مما يؤثر سلبًا على الإنتاج.
وأشار الشوربجي إلى توقعات بانخفاض أسعار الطماطم مع بداية شهر أكتوبر المقبل، حيث من المتوقع أن تعود الأسعار إلى مستوياتها الطبيعية، كما أضاف أن تحسين تخطيط الإنتاج الزراعي بناءً على الخريطة الزراعية سيساهم في تلبية الاحتياجات المحلية، مما يساعد في كبح جماح الأسعار ومنع التلاعب من قبل بعض التجار، وخلص إلى أهمية وضع أسعار استرشادية للسلع التي تشهد ارتفاعًا غير مبرر، لضمان حماية المستهلكين وتعزيز استقرار السوق.