نساعد جميع الباحثين عن السيرة الذاتية للشخصيات الرائجة على منصات التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر ونبين لكم من هي نعيمة البزاز ويكيبيديا السيرة الذاتية 2020 حيث بعد أن جاء خبر انتحارها اليوم أصبح الجميع يبحث عنها لنتعرف معاً بالتفصيل عن عملها وما هو سبب انتحارها
كم عدد اولاد الكاتبة نعيمة البزاز
من هي الكاتبة المغربية نعيمة البزاز
قصة سبب انتحار نعيمة البزاز
من هي الكاتبة نعيمة البزاز
من هي نعيمة البزاز ويكيبيديا
نعيمة هي كاتبة معروفة في المغرب، وهي من مواليدها، حيث ولدت في مكناس بدولة المغرب وهذا عام 1974 حيث لغت من العمر لحين انتحارها 46 عاماً، ذهبت إلى هولندا هجارة وهي صغيرة حيث كان عمرها الرابعة من العمر.
التحقت بالجامعة بعد أن انتهت من التعليم الثانوي، ولكن حب الشئ يسيطر على التعليم قليلاً، حيث اتجهت إلى الكتابة التي تحبها من صغرها، والتي أبدعت فيها بأول رواية كتبت وحصلت بها على جائزة نتيجة لذلك.
الرواية التي كتبتها كانت في عام 1996، وحصلت هذه الرواية على جائزة وذلك لمؤلفي أدب الأطفال في هولندا، وكانت السبب الأول في شهرتها في مجال الكتابة، حيث أصبحت رائجة في مجال القراءة والكتب في هولندا بعد كتابتها لها، وبعدها في عام 2002 بدأت بكتابة روايتها الثانية.
ثم بعد سنتين من الثانية، في عام 2006 ظهرت الرواية الثالثة من كتابتها التي بدأت بالنقد لتلك العقائد الدينية الموجودة في هولندا، ونتج عن ذلك التهديد بالقتل!.
سبب انتحار نعيمة البزاز
جاء الخبر الصادم اليوم، بخبر انتحارها، وكما عرضنا لكم اتجاهاتها الأخيرة في مجال النقد في الكتابة، ومنذ انطلاقها في النقد، أصبحت مهددة حتى تحقق ما كنا نخشاه، أنها في النهاية تتعرض للانتحار.
وبدأت الراحلة نشاطها الأدبي في سن 21 من عمرها بروايتها "الطريق إلى الشمال" عام 1995، ثم توالت كتاباتها فيما بعد لتشمل أهم كتاباتها مثل "عشاق الشيطان" عام 2002، و"المنبوذ" عام 2006، و"متلازمة السعادة" عام 2008، حيث كتبت عن صراعها مع الاكتئاب.
وقعت نعيمة البزاز في مشاكل بسبب الكتابات الجريئة عن الدين والجنس والمخدرات، حيث تعرضت لتهديدات بالقتل منذ سنة 2006 بسبب رواية حول "رجال الدين" في هولندا، مما اضطرها للتوقف عن الكتابة وجعلها تدخل في حالة اكتئاب شديدة منذ سنة 2007 وتقطع علاقتها مع المحيطين بها، وفق موقع روسيا اليوم.
وفي 2010 عادت نعيمة برواية جديدة باسم "نساء فينيكس"، حكت فيها عن عائلة مهاجرة عاشت في الحي وتعرضت للعنصرية والحقد والكراهية من الجيران الهولنديين.
غير أن أحد جيران نعيمة الحقيقيين وصلته الرواية وقرأها فظن أنها كتبتها ضده، فحمل قنبلة مولوتوف وذهب لبيتها لكي يقتلها.
جدير بالذكر أن الكاتبة كانت تتلقى العلاج النفسي منذ سنوات، وقررت في نهاية المطاف الرحيل عن هذا العالم .