البارت الثاني من رواية كنت لك عدو وصرتي لي ملاذي pdf

يبحث الكثير من القراء عن الروابة الاكثر طلباً في هذا العام، ونعرض لكم البارت الثاني من رواية كنت لك عدو وصرتي لي ملاذي pdf حيث عرضنا من قبل البارت الأول لرواية تجد رابطه بالأصفل، ويمكنك نسخ النص أو حفظ الصفحة في متصفحك لسهولة الوصول إليها بعد ذلك عندما تحب أن تقرأ الرواية.

البارت الثاني من رواية كنت لك عدو وصرتي لي ملاذي pdf

إليكم البارت الثاني:

-البارتٍ الثاني-
قامت ملآذ وهي في مكان غريب ..
دقيقة هاذي مو غرفتي ؟ مو فراشي ؟ شهقت برعب لمآ شافت ملابسها متغيرهّ
صارت تتلفت يمين يسار تحاول تتذكر أخر ماجرآ لها ..
أستوعبت أن الكابوس صدق , أهلي تخلو عني ..
نزلت منها دمعهّ حاره بصمت ..
دخلت عليها ماريا : أهلاً سيدتي أستيقضتي أخيرا قلقنآ عليك كثيراً
ملاذ أستغربت أن الخادمه أجنبيه وتكلمت معها بالانجليزي ..
ملاذ بتعبِ : أين أنا ؟ من أنتي ؟ وماذا حدث ؟
ماريا تنهدت : أتمنى أن تجدي أجوبتك عند السيد ..
ملاذ باستغراب : أيّ سيد ؟
ماريا أبتسمت : سيدخل بعد قليل , ولكن قال لي ان أنهبك على وضع الحجاب
ملاذ بسرعهَ : أنتظظظري أنتظظري !! أي سيد تتكلمين عنه !!
ماريا : سيدي هو اللذي وجدك مغشياً عليك بنصف المزرعه وقد ساعدك ..
ملاذ تتلفت تدور عبايتها : أشكري سيدك بالنيابه عنيّ , أنا خارجه الان .. حاولت تتحرك لكن دخل عزام بسرعهّ ..
ملاذ شهقت لأن ما أمداها تتغطى : أنت بأي حححق تدخخل علي !!
عزام عطاها ظهره عشان يغضّ البصر : بحق أنك على سريري وفي غرفتي وداخل جدران قصري وفي مزرعتي وبين أملاكي .. عرفتي بأي حق اللحين ؟
ملاذ تنرفزت : شكراً بموازين حسناتك , أنا اللحين طالعه كثر الله خيرك ..
عزام بسخريه : وين بتروحين ؟
ملاذٍ بغضه : عند .. أهلي
عزام بأسلوب مستفز : أوه عندك أهل ؟
ملاذ بقهر : ليش لايكون ماعند خواتك اهل وتحسب بنات النآس زيهم !
كسر الأبجوره اللي جنبه بحركه قوية ..
خافت وغمضت عيونهآ من الخوف وكأنها تسترجع كلمتها عشان مايعصب ..
أنا في مكان غريب ماعندي أحد ومع رجال غريب واللحين اخليه يعصب
لو يذبحني محد درا عني .. غبيه غبيه غبيه أمسكي نفسك لاتضيعينهآ
عزام بحدهّ : شكلك ماتربيتي عدل .. مالوم تركي يوم جلدك بالسوط ..
شهقت بصدمه وخوف وأرتباك واضح ..
يعرف تركي .. يعرف أن اخوي جلدني بالسوط ..
كلمتة ولعت لهآ جروح وكأنها تحترق ..
أسترجعت لحظات ضرب اخوهآ لها بعنف وهي تترجاه ..
لحظات أتهمها بعفتهآ وطهارتها ..
لحظات تخلو عنهآ أهلها فيها .. شكو فيها وصدقو فيها آلشين بدون مايسمعونها ..
نزلت راسها بأسى وهي تجاريّ دمعتها لاتنزل ..
عزام : قلتي لي عندك أهل ؟ لو عندك أهل ليش ناطلينك هنا ؟
كلماتهّ سم في حلقهآ ..
نطلوني .. لاتقول نطلوني لاتذكرني فيهم لاتذكرني في خيبتي ..
يذكرك ؟ وهو أنتي نسيتيّ ياملاذ ؟
تكلمت بضعف تحاول تسترجع بعض كرامتها : أنـ أنا أبوي .. أبوي ضيعّ مزرعه خوالي .. وأنا نزلت و ..
عزام قاطعها بسخريه : لا أكون انا خالك وانا مدري ؟ كل الأراضي البعيده والقريبه من هنآ ملكي ..
سكتت .. وش تقول ؟ أقوله أيه أهلي تخلو عني ..
بيقول ليش العيب فيك ؟ مستحيل يصدقني وأخواني ماصدقوني أساساً ..
يارب مالي غيرك يارب لاتكلني لأحدٍ غيرك ..
لحظه صمت حلت بينهمّ ألين قطعها عزام بصوته الجامد المبحوح :
عطيني أسمك بالكامل ..
مالقى رد ؟ هي خايفهّ مني أكيد ..
أبتسم على تفكيره لأن كل الناس يهابونه كيف بِ بنت صغيره مثل ملاذ ..
ردد كلامه : عطيني أسمك بالكامل ؟
ملاذ كانت بتتفوهّ وتقول أسمها بس تراجعت ..
بأي حق اقوله ؟
هو ساعدني ما أنكر فضله لكن ماله حق يعرفني أو يعرف اي شىء عنيّ ..
عزام بعصبيه وصوت أعلى : السوط جاء على ظهرك تبين تجربيه على اذونك ماعندي أي مانع ..
خافت منهّ أكثر وأكثر ..
لكن مو أنا اللي ابين له ضعفي
ولو أهلي رموني في أراضيه ..
ولو اخواني ضربوني وشكو فيني ..
ربي يعرفني أكثر منهم كلهم .. ربي ماراح يخليني لاتضعفين ياملاذ :
رفعت راسها بثقه وصوت واضح : ملآذ بنت خالد ال .......
تقول أسمهآ له وبكل ثقه و وضوح ..
أربكته ثقتها وهو كان واثق أن اهلها مارموها الا بعيب ..
تقول أسمها وتفتخر فيه وبنظرات جآمده
ماخافت ولا أستحت ولا عيبتّ على نفسها ..
لاتغرك ثقتها ياعزآم ..
ياما ناس تسوي الغلط ورافعهَ راسها ..
وأكبر دليل .. أخوك وخطيبتك
رجعت له أحداث الماضي بلحظات
كل ما حآول ينساها يرجع شىء يهز له النسيان ..
شىء يتحسر عليه قلبه ويندم عليه عقله ..
أستوعب أنه طول وقفته وهو مسند لها ظهره
طلع من الغرفه وقبل لايصك الباب .. سمع شهقه بكاء
سكر الباب وهو يتذكر أسمها ..
لازم أعرف وش عيبها وليش تخلو عنها ..
ماعاد لها أحد ..
راح لمكتبه وجلس على الكرسي وهو ينآظر في الفراغ ..
يفكر في ها الِ ملاذ اللي طلعت فجأه بحياته ..
بتكون حل كبير لمشكلتي و وضعي قدام أهلي ..
راح تنفذ أوامري بدون نقاش ولا مقابل ..
لأن مالها أحد .. وماراح يبقى لها أحد غيري
رفع تلفون المكتب وأتصل على رقم أحد معارفه :
أرحب ياسالم , الله يحييكّ ويبقيك .. مايامر عليك عدو , أبيك تبحث لي عن عائله ملاذِ خالد الِ ......... أيوه أبي معلومات عن البنت وعن كل أفراد أسرتها وحالتهم الماديه وأخوانها كلهم , وبالذات اللي أسمه تركيّ ..
________________________________________
-في مكآن ثانيِ أحرقو وجود ملاذ فيهّ-
كان البيت مليان بالجيرآن والاقارب وكل من يعز عليهّ وجود ملاذ ..
يبكون يعزون على فراقهآ , ويدعون لها بالرحمه ..
: كيف ماتت ؟
: يقولون أحترقت جثتها بحادث بالسياره ..
: لا أله الا الله أنا لله وإنا أليه راجعون ..
: الله يصبر اهلها وقلب أمها
: يقولون هي أكثر وحده متأثره ؟
: أيه هي بنتها الكبيره وكانت عونهمّ وسندهم
: الله يجمعنا واياها بالجنه
: أمين أمين ..
كان بين الحضور من يسمعّ الكلام وهو يبتسم بسخريه على الكذبه ..
وأخيراً تخلصت منهآ , طلعت من حياتي ..
كانت مثل العلهّ على قلبي .. قطع كيف كانو يحبونها ويقولون صيري زيها ..
تقدمت سحر أخت ملاذ الصغيره بوجههآ الشاحب وصوت ضعيف
سحر : مـ مرام .. تركي يبيك في الدور اللي فوق
راحت مرام لزوجها و ولد عمهآ تركي ..
تركي بتعب : ماتستحق اللي يتعنى للعزي عشانها ..
مرام بحنيهّ كاذبه : حبيبي لاعاد تفكر فيها , غسلتو شرفكم منها خلاص مفروض تفرح اللحين ..
تركي بأسى وهو منسدح ويناظر بالسقف : ما كنت أصدق لما تجيني أتصالات .. ماكنت اصدق لما تجيني رسائل ويقولون أنتبه لاختك لاتضيع شرفكم .. كنت و واثق فيها الا لين ثبت لي كل شىء ..
مرام بنفاق : كنا نعتبرها المثل الأعلى ومافي زيهآ , طلعت صدق مافي زيها بالحقاره ..
الا عمي ماقالكم وين دفنها ؟
تركي يغمض عيونه : أبوي .. أبوي حالتهّ حاله من يوم مارجع .. أنا بنفسي مو مصدق انه ذبحها كيف هو ..
مرام بقهر : خلاص تركي فضيحه وتخلصتو منها
تركي : بتقعد على قلبي ذكراها ..
غمض عيونه وتركي وهو شايل الهم على قلبه ..
كيف أختي اللي اضرب فيها الأمثال تطلع كذا ..
كيف تدنس شرفنا بكل سهوله وتدعيّ البرائه ..
كيف أنصدمت فيها وياقو صدمتي ماراح تعديّ على خير ..
~
مرت أيام العزاء على أهل ملاذ بكل همّ وعنا ..
تمنو انها أحترقت بحادث ولا ماتت مقتوله بين يدينهم ..
كانو يدعون لها بالرحمه .. الا أبوها اللي محد يعرف أنه تركها عايشهّ ..
* في الشارع المقابل لبيت أهل ملاذ *
كان يراقب أخر شخص يطلع من العزآ وهو يبتسم بسخريهَ ..
دآمها عيبت شرفهم ليش ماذبحها .. وراك قصة ياملاذ ومآني عزام اذا ماعرفتها
نزل من السياره وهو ينبهّ السواق مايخلي احد يدخل بعده للبيت

دخل بيت أهل ملاذ بكل ثقه وجمود ..
وهو يناظر ببساطه البيت , مايوصل لربع فخامه أصغر البيوت اللي يملكها ..
قابل راكان بالمدخل وسلم عليه ,
عزام : أعظم الله اجركم ياخوك ..
راكان : الله يجزاك خير
عزام : ودي أقابل الوالد الله يخليك ..
راكان بأسى : والله حال الوالد مايسر لا عدوّ ولاصديق .. ماضنتي تبي تقابله
عزام : الله يصلح الحال , لا بالله ابي اقابله وضروري بعد ..
راكان : تفضل ثواني ويكون عندك أن شاء الله ..
جلس عزام بالمجلس وماهي الا دقايق ودخل عليه شايب كان واضح أنه بالخمسينِ
لكن شكل الهم شيبهّ فوق عمره عشرين سنه ..
عزام قام وسلم على أبو ملاذ بدون مايعزيهّ
استغرب خالد أن عزام ماقاله أعظم الله أجرك وكان يظن أنه من اصحاب تركي ..
سيطر الصمت على الوضع ألين تكلم عزام بجمود واضح ..
عزام : ليش تخليتوّ عنهآ ..
رفع خالد راسه بصدمهّ وهو يعرف كل المعرفه أنه يقصد ملاذ
تكلم خالد بارتباك واضح : و وينهآ وش صار لها هـ هي بخييير ؟
عزام ناظره بحدهّ : جاوبني وأجاوبك ..
خالد بدأ يبكي : بنتي مظلومه وعزة الله ياولد الأجواد مظلومه ..
عزام : قل لي القصه من البدايه ..
تكلم خالد بكل ضعف وهو يحكي عن الأتصالات اللي تجي تركي من فتره من شباب ..
ورسائل التنبيه أنه اخته تطلع معهم ..
ويوم أرسلو له صورها .. طاحت كل جبال ثقتهّ بالارض .
عزام بجمود : ظلمتوها بشىء واحد .. ماربيتوها
هو شىء واحد وأبيه .. بنتكم تبريتو منها وقلتو ميته .. ليش ماقتلتها ؟
خالد بثقه : لأنها بريئه ..
عزام بأستغراب : كل هذا و واثق فيها ؟
خالد : كل الثقه .. ملاذ بنتي أعرفها وماتسوي الشينّ ..
عزام : انا بتزوجها .. لرغبه خاصه فيني ومابيها ك زوجهِ الا قدام الناس وعندي بتكون مثل الخادمه بتفضل عليها وبعاملها زي أي خدم عندي بالبيت .. وتراني ما أستشيرك اللحين أنا بس أجهزك عشان بكره نملكّ ..
صدمة أبو ملاذ ماكانت كبر صدمة عزام من نفسه وقراراته اللي أستعجل فيها ..
بس ماقدامه الا هالحل ..
ولا شلون أتصرف مع أهلي ..
-نسترجعِ الماضي-
أم عزام : ياولدي أنت البكر ولافرحت فيك للحين ..
عزام بجمود : فرحتي بِ عمر ولا مايكفيك ..
أم عزام بحزن : لا هو ولدي ولا أعرفه انا مالي غيرك ..
عزام حنّ على امه : جعلني مابكيك ببقى سندك وعزوتكٍ
أم عزام : بس أنا ابي اشوف عيالك قبل ما أموت ..
عزام : الله يطول بعمرك
أم عزام : شف ياعزامّ هي كلمة وحده ماغيرها ياتاخذ البنت اللي في بالك ياتتزوج مهآ بنت خالتك والبنت كامله والكامل الله وتحبك وتبيك
عزام بكذبِ : يمه ما أقدر ..
ام عزام بعصبيه : وليش ماتقدر لاتقول عشانها وعشانهّ هم راحو بتسين حريقة جب لي سبب ممقنع
عزام : يمه انا متزوج من سنه ونص ..
أم عزام وخواته شهقو بصدمهّ ..
أروى : عزام تستهبل ؟
ريم بغير أهتمام : يكذب عليكم مصدقينه ..
دلال بصوت باكي : عندك زوجة من سنه ونص ولاقلت لنا ..
ما أهتم بتعليقات خواته كثر ما أحرقته نظرات أمه ..
كان عارف أنها مقهوره وغير مستوعبه وبالأحرى مو مصدقهّ كذبته ..
تورط لكن مابان عليهّ غير الثقه والجمود اللي أعتادو عليها ..
أروى : عزام تسمعني ؟ وش قاعد تقول وش زوجة وخرابيط !
ريم : قلللتت لكم يسسستهبلل
أم عزام تكلمت : وينها اللي خذت قلب ولدي من سنه ونص ..
عزام : أنا مسكنهآ ب مزرعتي في بريطانيا أن شاء الله ارجعها وتشوفونها ..
دلال تبكي : كيف ماقلت لنا
عزام وقف وبصوت هادي : لي أسبابي الخاصهّ .. فمان الله
طلع وخلا خواته منصدمات ولايقلونّ عن صدمه أمه
من ذاك اليوم اللي كذب على أهله انه متزوج وهو يحاول يبتعد عنهمّ ..
لأنه عارف خواته وامه ماراح يخلونه بحاله ..
كيف تزوجتو ؟ من متى عرفتها ؟ من أي عائله ؟
حاول يتجنب كل أسألتهم برد " راح تكون مفاجأهّ " ..
فاق من أفكاره وألتفت على خالد بجمود ..
عزام : بكره بنملكّ وأخوانها لايدرون خلهم على حال أنها ميته .. لأنكم ماراح تشوفونها بعد اليوم ..
طلع عزام من المجلسّ الرجالي ويتردد برآسه اخر كلمات أبو ملاذ له ..
يشهد الله أن بنتي بريئه ..
أنظلمت بغير حق وعزهّ الله ..
واثق فيها .. رجيتك لاتظلمها مثل ماظلموها أخوانها ..
لهدرجة واثق فيها ! مكالمات وتهديد وصور .. والى الان واثق فيها !
حيرتهّ ثقت ابو ملاذ في بنته اللي نبذوها أخوانها بذنب أنها خاينه لشرفها ..
مسك راسه يحاول يبعد الافكار عن رآسه ..
نزل عند باب القصر .. دخل بجمود وهيبتهّ المعتاده ..
ألتفت للخادمه اللي عند باب ملاذ ..
عزام : كيف حالها ؟
الخادمه : سيديّ منذو أستيقضت وهي ترفض الأكل ويبدو أنها غاضبه لأننا لم نسمح لها بالخروج ..
مارد على الخادمهّ وتوجه لباب غرفه ملاذ بهدوء ..
فتح الباب وهو يسمع صوتها وباين أنها منزعجه : قلت لكي لا أريد الطعام ولاتهمني تهديداتك أنتي وسيدكِ المتسلط الاحممممق أخرجي
ملاذ وحست بأن الشخص يتقدم لناحيهّ البلكونه ويجلس قامت من فراشها وهي تتحلطمّ
ملاذ : بقعا تصوعك أنتي وجلمودككك ذاك أطططلع ... شهقت لما شافت ثوبه الابيض ورزتهّ بالشماغ وهو مسند ظهره لها تخبت في فرآشها بسرعه مع انها داريه انه سوآ هالحركه عشان مايشوفها ..
عزام ابتسم بهدوء : بقعا تصوعك أجل ..
ملاذ بأندفاع : والتمخو لحيك ونفروبك بعد !!
عزام يحاول يخبي ضحكته : شوي شوي جمعتي جنّ الجنوب كلهم بقصري !
ملاذ بصوت واطي : الله ياخذك متسلط ..
عزام بتسأؤل : ليش ما أكلتي شىء ؟
ملاذ بقهر : مالك دخل ..
عزام : لا لي ألف دخل , تبين تموتين عليّ ؟
ملاذ : قلت مالك دخل لا أنت ابوي ولا اخوي ولا وليّ على أمري ّ!
عزام بسخريه : على طاري ولي الأمر توقعي مين شفت .. أبوك
شهقت وبغير وعيّ نطلت اللحاف عنها وكأنها تبيه يلتفت ويتكلم
شاف ابوي ..
أبوي مانساني أكيد بياخذني ..
ايه أككيد اخواني عرفو أنهم ظلموني !
تركي اللحين ندمانّ ويبيني اسامحه ..
راكان ومشعل خايفين علي ..
سحر أختي مشتاقه لي
أمي يابعد روحي أكيد مشتاقهّ لضناها ..
مرام أشتاقت تحارشني أكيد ندمت على كل مره ضايقتني فيها ..
أهلي يبوني ..
تكلم عزام بهدوء : بكره بملكّ عليك بموافقه ابوك .. رماك علي ولايبي يشوف رقعهّ وجهك بعد اليوم ..
وبلحظات كانت ترتفع بالسماء .. وبثواني طاحت بكل قوتها على الأرض ..
ترددت كلماته بمسامعهآ ..
رمــــــآني عليه ..
كذاب ابوي مايتخلى عني كذاب ..
مايبي يشوف رقعهّ وجهي ..
يالظالم تبيني احقد على ابوي لا وعزهّ الله تكذب ..
صرت بحقد ودموع : كككككككككككذذذذذاب
عزام وقف وألتفت يبي يطلع مع الباب ..
عزام بهدوء : تجهزي لبكره ..
ملاذ بدموع وصوت حارق : وش أجهز له مججننننون أنت مججججنون !!!
عزام بحدهّ : على أنك بتصيرين خادمتي وملك يميني .. أسم زوجة ماراح اعترف فيه الا قدام الناس
طلع وخلاها تتحسر على نفسها ..
يومين وكأنها صدمه سنين ..
كيف أنقلبت حياتها بلحظات ..
لاهي أستوعبت شك أخوانها ولاظلمهم لها ..
ولا هي أستوعبت جلد أخوها لها بالسوط ..
عشان تستوعب اللحين أن ابوها رماها على واحد غريب ..
لقاها بين أراضيه ومزرعته ..
نزلت منهآ دمعهّ حايره على مستقبل مجهول ..
مع أنسان ؟ ماعرفت حتى وش أسمه ..


نهايهّ البارت الثاني

وبهذا نكون قد عرضنا لكم البارت الثاني من رواية كنت لك عدو وصرتي لي ملاذي pdf للجميع ويمكنك قراءة البارت الأول من رواية كنت لك عدو من الرابط لتبدا الرواية من أولها، وتم تحديث يمكنك قراءة البارت الثالث من رواية كنت لك عدو من الرابط لتكمل القصة والرواية.