بعدما كانت الألعاب أداة للإمتاع والتعليم فيما يتعلق للأطفال في الأصل، تطورت الموضوعات وأصبحت واحد من عوامل الذعر والهلع بينهم، ومن الجائز جدًا أن تودي بهم إلى إيذاء النفس، لمن يقرأ ذلك التقرير، ولمن يسمع عن اللعبة الحديثة ” تحدي مومو ” لأول مرة، أخبركم أن الشأن ليس بجديد، بعدما تعودنا على أن يتم توضيح لعبة مؤججة للخلاف في مختلف عام، يروح ضحيتها القلة ويصاب بالذعر والهلع القلة الآخر، بعدما تعرفنا على ألعاب مثل “تحدي تشارلي”، ” البوكيمون”، “لعبة مريم” وآخرها ” تحدي الحوت الأزرق” نفاجأ مرة ثانية باسم حديث ينضم لقائمة الألعاب المخيفة والمثيرة للخلاف، والتي تقوم أساسا على الابتزاز واستدراج الأطفال. فكرة اللعبة ليست حديثة ولكن الحديث تلك المرة هو نموزج اللعبة والذي يرجع لصورة بنت يابانية هي بالأساس نحته فنية حاضرة بمتحف في اليابان وهي من صنع الفنان الياباني ” ميدوري هاياشي”، وتوضح صورتها بنت ذات وجه مرعب ليس به حاجبين، جاحظة العينين، ذات فم واسع يطول حتى الأذنين وشعرها أملس وأنفها مشدود تستطيع أن تثير الزعر في نفوس الناشئين بل والكبار أيضاً، تهدد المستعمل وتخبره “أنا أعرف عنك جميع الأشياء” مستغلة في هذا ما يتيحه الواتس اب من بيانات بشأن ذلك العدد مع بعض التكهنات التي تستطيع أن تثير الذعر في نفوس الأطفال.
ما هي لعبة تحدي مومو ؟
على ضد المرات الفائتة التي يتم فيها تأسيس ألعاب إلكترونية على تلك الشاكلة، فهذه المرة نفاجئ بأن اللعبة ليس لها تنفيذ يتم تحميله بل تحدث عبر الواتس اب، لأنه يتم تشغيلها بواسطة رقم وهمي يقال بأنه ياباني ناشر الخبر، وبعد أن ترسل برقية إلى العدد على الواتس اب، سوف يتم الرد عليك باللغة التي تتحدثها، وقد يستغرق هذا أيامًا وقد يستغرق وقتًا طويلًا وبعدها يتم الرد عليك وتبدو لك برقية بها صورة تحدي مومو ، وتبدأ بسؤالك ” هل أنت مهيأ لبدء اللعبة” وبعد ردك عليها بنعم تخبرك مومو أنك إذا لم تنفذ أوامرها، والتي تحتوي ألا تكرر سؤال اللعبة وألا تكرر إجابتك، وإلا سوف تقوم بمحوك من على الكوكب دون أن يدري واحد من، وحاليًا يتم الإنذار من اللعبة في أمريكا اللاتينية في المكسيك والبرازيل ومجموعة من دول العالم، وعلى رأس الدول العربية أتت دولة الإمارات العربية المتحدة العربية المتحدة والتي نصحت من السقوط في فخ تلك الألعاب الخبيثة.
كيف بدأت اللعبة؟
بدأت اللعبة على منصة الفيس بوك في واحد من المجموعات حيث قام واحد من الحسابات الوهمية بتحدي أعضاء هذه المجموعة بأن يتواصلوا مع رقم معين وتم هذا وتشعّب وتوسع العدد وبدأت المراسلة معه بأعداد مهولة، حتّى أصبحت ظاهرة، حتى هذه اللحظة الموضوع ليس مخيف ولكن المدهش والذي يجعلنا متوجسين ومحترسين هو أنه تمت حالات إيذاء النفس فعليا من الأطفال، تمامًا كما وقع مع لعبة الحوت الأزرق،
أنت في موقع ترند اليوم، نحاول بكل جهد مساعدتك في المواضيع التي تبحث عنها، فأنت الآن تريد التعليق برجاء إرفاق كامل تفاصيل ما تريد بإيجاز لسهولة الرد عليك ♥♥